fbpx
الكرة الإسبانية

5 تحديات تنتظر ريال مدريد في حال التعاقد مع مبابي هذا الصيف

ورغم الإضافة الكبيرة التي سيقدمها كيليان مبابي لريال مدريد، وحاجة الفريق الماسة لمهاجم بقيمته بعد رحيل كريم بنزيما، إلا أن وصوله هذا الصيف سيخلق بعض التحديات التي يتوجب على إدارة النادي والجهاز الفني التعامل معها بشكلٍ صحيح.

مبابي قد يخلق مشكلة حول مسألة الرواتب في ريال مدريد

لا أحد يعلم ما سيتقاضاه كيليان مبابي في ريال مدريد في حال تمت الصفقة، لكن معظم المصادر تؤكد أن راتبه لن يقل عن 30 مليون يورو سنوياً صافي من الضرائب، وهذا نصف ما يتقاضاه مع باريس سان جيرمان حالياً.

حصول كيليان مبابي على هذا الراتب يعني أنه سيصبح الأعلى أجراً بالفريق وبفارق شاسع جداً عن بقية اللاعبين، ونخص بالذكر هنا فينيسيوس جونيور الذي يتقاضى 10 ملايين يورو فقط في عقده الجديد سنوياً، أي أن النجم الفرنسي سيتحصل على ضعفي راتبه.

وبالطبع هذا الأمر من شأنه أن يثير استياء بعض اللاعبين في الفريق، وربما يقررون المطالبة برفع رواتبهم بنسبة كبيرة، وبالأخص فينيسيوس جونيور الذي أصبح اليوم واحداً من أهم اللاعبين في العالم، وأثبت في الموسمين الماضيين أنه لا يقل عن كيليان مبابي، وبالتالي يتوجب على إدارة النادي أخذ كل هذا بعين الاعتبار، ووضع خطة مسبقة لكيفية التعامل مع الأزمة التي قد تحدث بخصوص ذلك.

كيليان مبابي لا يريد اللعب كمهاجم صريح

النجم الفرنسي خرج بتصريحات علنية في منتصف الموسم المنقضي، وأكد أنه لا يفضل اللعب في مركز رأس الحربة، وإنما يرغب بأن يتواجد خلف المهاجم الصريح، وأكد أيضاً شعوره براحة أكبر في منتخب فرنسا بسبب وجود أوليفييه جيرو، وهو الامر الذي يفتقده في باريس.

المشكلة الآن أنه سيجد نفسه مضطراً لشغل نفس الدور في ريال مدريد، لأن كريم بنزيما رحل عن النادي، وسيضطر كارلو أنشيلوتي للاعتماد عليه كمهاجم صريح، والدفع برودريجو على الجبهة اليمنى أو خلف المهاجم، وهذا تحدٍ جديد يتوجب على المدرب الإيطالي معرفة كيفية التعامل معه وإقناع اللاعب بهذا الدور الذي لا يفضله كثيراً.

ريال مدريد مطالب بترويض كيليان مبابي

الأمر الأكثر قلقاً والذي يثير مخاوف جماهير ريال مدريد، هو شخصية كيليان مبابي المثيرة للجدل والمغرورة في الكثير من الأحيان، وهذا اتضح من التصرفات العديدة التي قام بها في باريس سان جيرمان خلال الموسم الأخيرين، مثل دخوله في مشادة مع نيمار حول تنفيذ ركلة جزاء، والتعامل مع زملائه بطريقة سيئة إن لم يمرروا له الكرة، أضف إلى كل هذا صدامه العلني من الإدارة أحياناً، واعتراضه على قرارات المدربين.

في ريال مدريد، هذه السلوكيات محظورة تماماً، حتى كريستيانو رونالدو الذي يراه البعض مغروراً، لم يكن يجرؤ على فعل نصف ما يفعله مبابي في باريس سان جيرمان، مما يجعل النادي مطالباً بترويض النجم الفرنسي قبل وصوله لكي لا يزعزع استقرار الفريق في غرفة خلع الملابس ويثير الفوضى داخل النادي، خصوصاً أن الريال يملك كوكبة من الأساطير والنجوم الذين لن يقبلوا بأن يقوم أي لاعب بالتعالي عليهم.

ريال مدريد سيفتقد المهاجم الذي ينظم اللعب

ثنائية كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور كانت ناجحة للغاية في السنوات الماضية، والتي تحولت إلى ثلاثية مرعبة بعد انضمام رودريجو إليها مؤخراً، وهذا بفضل الخصائص المختلفة للاعبين الثلاث، ففي الوقت الذي كان فيه النجمين البرازيليين يعتمدان على المهارة والسرعة والانطلاق بالكرة، كان هناك بنزيما الذي ينظم كل شيء ويقف على الكرة كثيراً لتوفير الحلول لزملائه والسماح بمشاركة لاعبي خط الوسط في العملية الهجومية.

الآن بوصول مبابي، الأمور لن تكون سهلة بهذا الخصوص، لأن المهاجم الفرنسي يلعب بنفس أسلوب فينيسيوس جونيور ورودريجو تقريباً، وهنا ربما تنتج عشوائية في الخط الأمامي ما لم يحسن كارلو أنشيلوتي معالجة الأمر بلمسات تكتيكية قبول حدوث ذلك.

استنزاف موارد ريال مدريد المالية

آخر نقطة يمكننا التطرق لها، وهي التكلفة الباهظة لصفقة كيليان مبابي، والتي لن تقل عن 200 مليون يورو بشكلٍ مؤكد مع احتساب قيمة الصفقة ومكافأة التوقيع والمتغيرات الأخرى، عدا عن الراتب المرتفع الذي سيحصل عليه، وسيتسبب بارتفاع كبير في فاتورة الأجور.

ورغم أن الوضع الاقتصادي لريال مدريد يعد ضمن الأفضل في أوروبا، لكن النادي اعتاد أن يكون حذراً في المصاريف خلال العقد الأخير، لكي يحافظ على استقراره المالي ولا يدخل في أزمة مالية مثل جميع الأندية الإسبانية والإيطالية.

صفقة مبابي لن تدخل الريال في أزمة مالية، لكنها سوف تستزف الموارد التي كانت تحافظ على الحرية الاقتصادية للنادي، الأمر الذي قد يدفع الإدارة إلى اتخاذ قرارات غير سليمة رياضياً مثل بيع أحد لاعبي خط الوسط الواعدين، مثل أوريلين تشواميني أو فيديريكو فالفيردي، بهدف إعادة تصحيح الوضع المالي وتخفيض فاتورة الأجور.

!function(f,b,e,v,n,t,s)
{if(f.fbq)return;n=f.fbq=function()
{n.callMethod? n.callMethod.apply(n,arguments):n.queue.push(arguments)}
;
if(!f._fbq)f._fbq=n;n.push=n;n.loaded=!0;n.version=’2.0′;
n.queue=[];t=b.createElement(e);t.async=!0;
t.src=v;s=b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t,s)}(window,document,’script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘860081330738247’);
fbq(‘track’, ‘PageView’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
jQuery(function ($) {
(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s);
js.id = id;
js.async = true;
js.src = “//connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&appId=1892660097624150&version=v2.0”;
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));
$( document ).ready(function() {
$.ajax({
url: ‘/ajax/nextarticleajax’,
type: ‘POST’,
data: {cat: 47, id: 1209761, count: 2, ajax: true},
error: function(xhr,tStatus,e){
if(!xhr){
console.log(‘ We have an error ‘+tStatus+’ ‘+e.message);
}else{
console.log(‘else: ‘+e.message);
}
},
success: function(resp){
$(‘.ajax_article’).html(JSON.parse(resp).main);
}
});
});
});

لا تذهب دون ترك تقييمك للمقال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى