fbpx
الكرة الإسبانية

هل باريس قادراً حقاً على إقصاء مبابي وإرساله إلى المدرجات؟

ما يريده كيليان مبابي، وما صرح به بشكل علني تقريباً، أنه ينوي البقاء مع باريس سان جيرمان في الموسم القادم، من ثم الرحيل مجاناً في صيف 2024، فهذا سيسمح له بالحصول على مكافأة الولاء التي تقدر بنحو 80 إلى 90 مليون يورو، وسيحصل أيضاً على مكافأة توقيع كبيرة من ريال مدريد.

لكن ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، يرفض هذا الأمر تماماً، حيث وضع اللاعب أمام خيارين، إما الرحيل عن النادي خلال الميركاتو الصيفي الحالي، من أجل الاستفادة مالياً من بيعه، أو التوقيع على عقد جديد، وصرّح على الملأ أنه لن يسمح برحيل أفضل لاعب في العالم مجاناً.

ويرى البعض أن مبابي قد يضطر للرضوخ لأحد الخيارين، ولن يتمكن من تنفيذ خطته التي تعتمد على الرحيل مجاناً في الصيف القادم، وذلك بسبب تهديدات باريس سان جيرمان له، وأن النادي مستعد لإقصائه من الفريق في الموسم القادم وإرساله إلى المدرجات.

باريس سان جيرمان فعل ذلك بالفعل مع أدريان رابيو عندما رفض تمديد العقد، حيث تم إبعاد اللاعب عن الفريق الأول، وأصبح يتابع المباريات من المدرجات، كما طّبق هذا التهديد على ماركو فيراتي في صيف 2017 لبضعة أيام خلال فترة الميركاتو، قبل أن يتراجع اللاعب عن موقفه ويوافق على تجديد العقد.

باريس غير قادر على معاقبة مبابي بهذه الطريقة

قضية كيليان مبابي مختلفة تماماً عن أي أزمة أخرى عاشها باريس مع لاعبيه، وفي الواقع، النادي لا يمكنه معاقبة اللاعب وإرساله إلى المدرجات كما يدعي البعض، لأن هناك أسباب عديدة تجعل هذا الأمر غير قابل للتنفيذ.

أولاً وقبل أي شيء، ربما يحتوي عقد كيليان مبابي على بند يمنع حدوث ذلك، وحتى لو لم يكن هناك بند مباشر، فإن اللاعب يمكنه اللجوء إلى المحكمة فوراً لعدم وجود سبب وجيه لهذه العقوبة، وسيكسب القضية بلا شك.

وبعيداً عن التفصيلات القانونية، السلطات والصحافة والجماهير الفرنسية لن يسمحوا بذلك أبداً، لأن كيليان مبابي هو نجم فرنسا الأول، واللاعب الأهم في المنتخب الوطني، وإبعاده عن المشاركة في المباريات سيؤثر حتماً على مستواه، ونتائج هذا التأثير ستنعكس على منتخب الديوك.

أضف إلى كل هذا، أن باريس سان جيرمان لا يمكنه تحمّل إبعاد مبابي عن الفريق، في الوقت الذي سيدفع له 60 مليون يورو كراتب سنوي، و80 مليون مكافأة توقيع، فهذه خسارة مالية ورياضية فادحة جداً لا يمكن احتواؤها.

!function(f,b,e,v,n,t,s)
{if(f.fbq)return;n=f.fbq=function()
{n.callMethod? n.callMethod.apply(n,arguments):n.queue.push(arguments)}
;
if(!f._fbq)f._fbq=n;n.push=n;n.loaded=!0;n.version=’2.0′;
n.queue=[];t=b.createElement(e);t.async=!0;
t.src=v;s=b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t,s)}(window,document,’script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘860081330738247’);
fbq(‘track’, ‘PageView’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
jQuery(function ($) {
(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s);
js.id = id;
js.async = true;
js.src = “//connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&appId=1892660097624150&version=v2.0”;
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));
$( document ).ready(function() {
$.ajax({
url: ‘/ajax/nextarticleajax’,
type: ‘POST’,
data: {cat: 34, id: 1213435, count: 2, ajax: true},
error: function(xhr,tStatus,e){
if(!xhr){
console.log(‘ We have an error ‘+tStatus+’ ‘+e.message);
}else{
console.log(‘else: ‘+e.message);
}
},
success: function(resp){
$(‘.ajax_article’).html(JSON.parse(resp).main);
}
});
});
});

لا تذهب دون ترك تقييمك للمقال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى